الدببة تتمسك بالذهب رغم انتفاض الثيران

ارتفع الذهب بقوة الاسبوع الماضي مخترقاً الاتجاه الهابط إلا أنه عاد للاستقرار مادون مستويات 1935 والتي تمثل حاجز نفسي، وأسباب هذا الارتفاع تتلخص بالتالي:

- بيانات أمريكية مخيبة للآمال أبرزها مؤشر مديري المشتريات.

- انخفاض الدولار الأمريكي أمام سلة العملات.

- انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

- تثبيت الفائدة حالياً مع تلميحات تدعو لمزيد من رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم الذي يتقدم دون هواده وأكبر اقتصادات العالم تدعم ذلك من خلال بنوكها المركزية.

فنياً:

على الأطر الزمنية القصير نرى كسر الثيران لمسارات الهابطة مع وجود تقلبات عرضية نوعاً ما، وبالانتقال إلى الإطار الزمني الاسبوعي نرى اغلاق ايجابي على استحياء يرجح كفة الدببة على الثيران.

أما بالنظر للإطار الزمني اليومي نرى اتجاه هابط واضح تم اختراقه مرة واحده مع الاستقرار دون 1935 وهذا مما يزيد من حظوظ الدببة أمام الثيران لاستكمال المسار الهبوطي.

سيناريو التداول يكون باستغلال أي ارتداد صعودي للثيران بفرص بيعية تتمركز عند مستويات 1935، الهدف الأول 1920 والهدف الثاني 1915.

كسر مستويات 1915 يشحذ همة الدببة هبوطاً حتى مستويات 1906.


ملاحظة


- ‌‏ ما انشره اجتهاد شخصي وليس توصية بالبيع أو الشراء. فإن أصبت فهذا توفيق من رب العباد وإن ‏أخطأت فيكون ذلك لمستجدات مؤثرة خصوصاً وأن التحليل وفق لمعطيات معلنة‎.‎

‏- المستجدات تكون عبر حساباتي المتواضعة بمواقع التواصل الاجتماعي لسرعة النشر.